الحق وعملوا الصالحات، أولئك هم خير البرية، والذي كفروا وآمنوا
بالشيطان ورسله أولئك هم شر البرية)(الإخاء:8).. (يأيها الناس إنما تتلى عليكم
آيات الشيطان مضللات، ليخرجكم من النور إلى الظلمات، فلا تتبعوا وحي الشيطان،
واتخذوه عدواً لدوداً) (الإخاء:15)
التفت إلى الجمع، فلم ير أي تأثر، فقال: سأقرأ عليكم ما يقول
قرآننا عن محمد.. لقد قال في (الأنبياء:18)،:(وحذرنا عبادنا المؤمنين من رسول أفاك
تبينوه من بيِّنات الكفر، وعرفوه من ثمار أفعاله، وكشفوا إفكه وسحره المبين، فهو
رسول شيطان رجيم لقوم كافرين) وفي (الأنبياء:16) (وما بشرنا بني إسرائيل برسول يأتي من بعد كلمتنا، وما عساه أن
يقول بعد أن قلنا كلمة الحق، وأنزلنا سنة الكمال، وبشرنا الناس كافة بدين الحق،
ولن يجدوا له نسخاً، ولا تبديلاً إلى يوم يبعثون)
بل إن قرآننا وصف محمدا بالطاغوت.. بل خصه بسورة (الطاغوت)،
اتهمه فيها بإشعال الحروب، وإخراج الناس من النور إلى الظلمات، والسلب، والزنى،
والكفر..
وقال قرآننا في سورة (الإعجاز5: 9):(وما نرسل من رسول إلا لخير
عبادنا يريهم صراطنا المستقيم، وأما من أغواهم وأضلهم فهو رسول شيطان رجيم،
فصراطه عِوج وإعجازه عجمة ونوره ظلمة فلا تتبعوه ولا تنصتوا له واتخذوه مهجورا،
ولايزال الذين كفروا في مرية من الفرقان الحق حتي تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم
عذاب مقيم، ومن الناس من يجادل فيه بغير علم ولا هدي ولا كتاب منير)
وقال قرآننا في الشهادة التي يتسابق لها المسلمون:(يا أيها
الذين ضلوا من عبادنا: إذا سئل أحدكم عن الروح قال: الروح من أمر ربي، فما أوتيتم
من العلم كثيراً أو قليلاً وما سألتم أهل الذكر الذين بشروا بالروح قبل جاهلية
ملتكم بمئات السنين، وإذا استشهدتم في سبيل جنة الزنى فقد نعم كفرة الروم قبلكم
بجنة تجري من تحتها الأنهار يلبسون فيها ثياباً خضراً وحمراً متقابلين ومتكئين على
الأرائك يطوف عليهم ولدان ونساء بخمور ولحم طير وما يشتهون وهم