responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 241

يطرف، قال: وفاضت نفسه[1].

وفي رواية: فقال سعد: أخبر رسول الله a أني من الأموات، وأقرئه السلام، وقل له: يقول سعد: جزاك الله عنا، وعن جميع الأمة خيراً.

وعن مالك بن عمير قال: جاء رجل إلى النبي a فقال: إني لقيت العدو ولقيت أبي فيهم، فسمعت لك منه مقالة قبيحة فلم أصبر حتى طعنته بالرمح – أو حتى قتلته ـ، فسكت عنه النبي a، ثم جاء آخر فقال: إني لقيت أبي فتركته وأحببت أن يليه غيري، فسكت[2].

وعن أبي هريرة قال: مر رسول الله a بعبد الله بن أبي وهو في ظل أطم فقال: غبّر علينا ابن أبي كبشة، فقال ابنه عبد الله بن عبد الله: يا رسول الله والذي أكرمك لئن شئت لأتيتك برأسه! فقال: لا، ولكن بر أباك وأحسن صحبته [3]

وعن أنس بن مالك قال: لما كان يوم أحد حاص أهل المدينة حيصة، وقالوا: قُتل محمد حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة، فخرجت امرأة من الأنصار محرمة فاستقبلت بأبيها وابنها وزوجها وأخيها ـ أي قتلى ـ لا أدري أيهم استقبلت به أولاً، كلما مرت على أحدهم قالت: من هذا؟ قالوا: أبوك، أخوك، زوجك، ابنك، تقول: ما فعل رسول الله a؟ يقولون: أمامك حتى دفعت إلى رسول الله a فأخذت بناحية ثوبه ثم قالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لا أبالي إذ سلمتَ من عطب[4].

التفت الحكيم إلى فرانكلين، وقال: أرأيت كل هذا الإخلاص … وهل ترى أنه يمكن أن يتوجه لإنسان مخادع كاذب.


[1] رواه الحاكم، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح.

[2] رواه البيهقي، وقال: وهذا مرسل جيد.

[3] رواه البزار، قال الهيثمي: ورجاله ثقات.

[4] رواه الطبراني.

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست