responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 246

قال الحكيم: فإذا نطق بها محمد a ونطق بها القرآن من غير أي وسيلة.. ولا أي دراسات سابقة.

قال فرانكلين: ذلك مستحيل.

قال الحكيم: فقد نطق القرآن بذلك.. قال تعالى:﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ﴾ (الانبياء:30)، وقال تعالى:﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ﴾ (الانبياء:104)

قال فرانكلين: ربما يكون ما قاله مجرد مصادفة.

قال الحكيم: المصادفة كما تكون في الصواب تكون في الخطأ.. أليس كذلك؟

قال فرانكلين: بلى.. ذلك صحيح.. بل إنها في الخطأ أكثر منها في الصواب.

قال الحكيم: ولكن القرآن الكريم، وكل ما قاله محمد a لم يقع فيه خطأ واحد[1].

الغش

قال رجل من الجمع: حدثتنا عن الكذب، وعرفنا أن محمدا أبعد الناس عنه، فحدثنا عن الغش.

قال الحكيم: الغش مضاد للنصيحة.. والغاش هو الذي يستهين بمصالح الناس، فهو يعبث بها ليخدم مصالحه.

قال فرانكلين: وهذا لن تستطيع أن تنقذ منه محمدا، ولا دين محمد.

قال الحكيم: لا ينبغي أن نتسرع في أحكامنا.. ولننظر للواقع، فالواقع هو وحده الكفيل


[1] انظر التفاصيل الكثيرة في الرسالتين اللتين سبق ذكرهما.

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست