قال فرانكلين: ومن لا يفخر بتلك المعاني الإنسانية السامية؟
قال الحكيم: ففي نصوص الإسلام المقدسة من الكتاب والسنة أضعاف
تلك النصوص، وهي تحمل من المعاني أضعاف ما ورد في الكتاب المقدس، وهي ليست مجرد
وصايا عارية عن طرق التنفيذ، بل هي وصايا لها من التشريعات ما يملأ بها النفس
والوجدان.
وسأكتفي بقراءة بعض النصوص المقدسة لترى المعاني السامية التي
كان يدعو إليها رسول الله a.. والتي تحيل أن يكون الداعي إليها إنسانا غاشا يكتفي باللهف
على خدمة مصالحه.