responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 330

قتل كافراً، وهو أمية بن خلف)[1]

فأنت ترى أن البخارى اقتصر على هذا الجزء الصحيح من القصة، وليس فيه فرية الغرانيق.

قال جيري فاينز: فكيف سجد المشركون مع أنهم يرفضون السجود لله.. لقد ذكر القرآن مدى نفورهم من السجود، فقال:﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً﴾ (الفرقان:60)؟

قال الحكيم: أحيانا تغفل نفس الإنسان عن نفسها، أو يغفل الشيطان عن النفوس فلا تملك إلا أن تسجد.. ألم تسمع قصة السحرة مع موسى u الذين لم يملكوا إلا أن يسجدوا؟

قال جيري فاينز: أولئك لاحظوا العصا.. والمعجزات التي تحملها؟

قال الحكيم: وهؤلاء لاحظوا القرآن.. والقرآن كلام الله.. وهو لمن تأمله وعاشه يحمل من المعجزات أضعاف ما تحمله العصا.

قال جيري فاينز: ولكن السحرة ثبتوا على سجودهم إلى أن ماتوا في سبيله؟

قال الحكيم: وهؤلاء عادوا إلى عنادهم الذي اعتادوه..

قال جيري فاينز: فقد وقع الفرق بينهما إذن؟

قال الحكيم: لا.. ليس هذا فرقا.. فقد يقر المجرم بإجرامه، ثم يتراجع عنه.

قال جيري فاينز: دعنا من هذا.. فلن أصل معك فيه إلى أي نتيجة.. وهلم بنا إلى الأسانيد التي زعمت أنها أسانيد واهية.. فإن كنت استدللت بمن استدللت به على ضعفها، فإن


[1] رواه البخاري.

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست