responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 346

بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شئ فيخبروكم بحق فتكذبونه وبباطل فتصدقونه، والذى نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني)[1]

وفي حديث آخر قال:(لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، وإنكم إما أن تصدقوا بباطل وإما أن تكذبوا بحق، وإنه ـ والله ـ لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني)[2]

وفي حديث آخر قال:(لا تسألوا اهل الكتاب عن شئ، فإنى أخاف أن يخبروكم بالصدق فتكذبوهم أو يخبروكم بالكذب فتصدقوهم عليكم بالقرآن فان فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم)[3]

وفي حديث آخر قال:(لا تحملوا دينكم على مساءلة أهل الكتاب فإنهم قد ضلوا وأضلوا من كان قبلكم ضلالا مبينا)[4]

نظر إليهم كما ينظر الأباطرة إلى رعاياهم، وقال: أظن أن ما ذكرته يكفي لتعرفوا من هو محمد.. وأظن أن ما ذكرته يكفي لتدركوا عظم الخطر الذي تحمله أسطورة محمد.

هنا ظهر الحكيم، وصاح في نيقتاس قائلا: لقد طرحت دعواك، فهل تسمح لي، وهل يسمح لي هذا الجمع أن أجيبك عنها؟

لاحظت تغيرا شديدا بدا على ملامح نيقتاس، لكنه لم يملك إلا أن يقول: إن شئت.. فنحن لسنا محمديين حتى ننطوي على أنفسنا، ونغلق آذاننا عن سماع غيرنا..

قال ذلك، ثم التفت إلى الجمع، وقال: هيا نستمع جميعا.. أنا نيقتاس البيزنطي.. وأنتم


[1] رواه أحمد وابن ماجة.

[2] رواه أحمد والبزار والدارمي.

[3] رواه ابن عساكر.

[4] رواه ابن عساكر.

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست