قلت: ألا زال البحث جاريا عن الحكيم؟
قال: ما دام الصراع هو المسيطر على هذه البشرية فإن البحث عن الحكيم وعن معلم السلام لن يتوقف أبدا.
شعرت بما يشعر به الغريب من ألم، فأردت أن أخفف عنه، فقلت: عم ستحدثنا غدا إن شاء الله؟
قال: سنرحل إلى (النبي الإنسان)[1] .. لنجد الحكيم.. أو معلم السلام.. لنتعلم منه كيف كان النبي الإنسان.
[1] عنوان الرسالة التالية، وهي تتحدث عن الشمائل المحمدية، وعلاقتها بالكمال الإنساني.