responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 85

أخرى، وقالت للذين هناك: هذا كان مع يسوع الناصري. فأنكر أيضا يقسم أني لست أعرف هذا الرجل، وبعد قليل جاء القيام، وقالوا لبطرس: حقا أنت أيضا منهم، فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف: إني لا أعرف هذا الرجل. وللوقت صاح الديك، فتذكر بطرس كلام المسيح: إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات[1].

قال الحكيم: ليس ذلك فقط.. بل في نفس الإنجيل نرى المسيح يقول له: (ابتعد عني يا شيطان! أنت عقبة في طريقي، لأن أفكارك هذه أفكار البشر لا أفكار الله)(متى: 16/23)

بل إن بولس قال عنه في الباب الثاني من رسالته إلى أهل غلاطية:(ولكن لما أتى بطرس إلى أنطاكية، قاومته مواجهة لأنه كان ملوما لأنه قبل ما أتى قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الأمم، ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه خائفا من الذين هم من أهل الختان ورأى معه باقي اليهود أيضا حتى أن برنابا أيضا انقاد إلى ريائهم لكن لما رأيت أنهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الإنجيل، قلت لبطرس قدام الجميع إن كنت وأنت يهودي تعيش أمميا، فلماذا تلزم الأمم أن يتهودوا) (غلاطية:2/11-14)

المسيح:

التفت الحكيم إلى أخي، وقال: أنتم تزعمون بأن المسيح إله أو أقنوم من إله.. ومن كان كذلك فهو أرفع بكثير من درجة النبوة.. بل لا مقارنة بينهما.. أليس كذلك؟

قال أخي: بلى.. ما تقوله صحيح.. فلا يمكن المقارنة بين ابن الله الحقيقي وكل البشر..

قال الحكيم: ولكنكم مع ذلك تشوهون صورة المسيح.. وتملؤونه سيرته المختصرة


[1] ففي (متى:26/31 -35):( وقالَ لهُم يَسوعُ: (في هذِهِ اللَّيلَةِ ستَترُكوني..كُلُّكُم، فالكِتابُ يَقولُ: سَأضرِبُ الرّاعيَ، فتَتَبدَّدُ خِرافُ القَطيعِ. ولكِنْ بَعدَ قيامَتي مِنْ بَينِ الأمواتِ أسبُقُكُم إلى الجليلِ) فقالَ بُطرُسُ: ( لَو تَركوكَ كُلٌّهُم، فأنا لن أترُكَكَ) فقالَ لَه يَسوعُ: (الحقَّ أقولُ لكَ: في هذِهِ اللَّيلَةِ، قَبلَ أن يَصيحَ الدّيكُ، تُنكِرُني ثلاثَ مرّاتٍ) فأجابَهُ بُطرُسُ: (لا أُنكِرُكَ وإنْ كانَ علَيَّ أن أموتَ معَكَ) وهكذا قالَ التَّلاميذُ كُلٌّهُم)

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست