responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 84

لأسلم إليكم يسوع؟) فوعدوه بثلاثين من الفضة. وأخذ يهوذا من تلك الساعة يترقب الفرصة ليسلم يسوع)

وفيه (27/1-5) (ولما طلع الصبح، تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع ليقتلوه. ثم قيدوه وأخذوه وأسلموه إلى الحاكم بـيلاطس. فلما رأى يهوذا الذي أسلم يسوع أنهم حكموا عليه، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ، وقال لهم: (خطئت حين أسلمت دما بريئا) فقالوا له: (ما علينا؟ دبر أنت أمرك) فرمى يهوذا الفضة في الهيكل وانصرف، ثم ذهب وشنق نفسه)

قال الحكيم: أيمكن لنبي أن يفعل كل هذه الجرائم؟

سكت أخي، فقال الحكيم: ليس ذلك فقط.. بل شهد يوحنا في حقه في الباب الثاني عشر من إنجيله أنه كان سارقا، وكان الكيس عنده، وكان يحمل ما يلقى فيه. أيكون مثل هذا السارق البائع دينه بدنياه نبيا.. ثم لا ترضون أن يكون محمد الطاهر المطهر نبيا!؟

فلندع هذا.. ولنبحث في سيرة بطرس.. أليس هو رئيس الحواريين.. بل خليفة المسيح على حسب ادعائكم!؟

قال أخي: أجل.. هو كذلك.. بل كال له المسيح من الثناء ما لم يكل لأحد غيره، ففي (متى: 16/17-19):(فقال له يسوع: (هنيئا لك، يا سمعان بن يونا! ما كشف لك هذه الحقيقة أحد من البشر، بل أبـي الذي في السماوات. وأنا أقول لك: أنت صخر، وعلى هذا الصخر سأبني كنيستي، وقوات الموت لن تقوى عليها. وسأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فما تربطه في الأرض يكون مربوطا في السماء، وما تحله في الأرض يكون محلولا في السماء)

قال الحكيم: ومع هذا الفضل الذي تحسبونه له.. فقد أنكر المسيح خائفا على نفسه..

قال أخي: أجل.. فعندما أخذ اليهود المسيح تبعه من بعيد إلى دار رئيس الكهنة، فجلس خارج الدار، فجاءت جارية قائلة: وأنت كنت مع يسوع الجليلي. فأنكر قدام الجميع، ثم رأى

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست