الشبهة الثانية: شبهة الاستبداد، وأن رسول الله a كان في الفترة التي حكم فيها المدينة
المنورة مستبدا متحكما في الرعية لا يسمح لأحد مشاركته في الرأي، ولا في الحكم.
الشبهة الثالثة: شبهة الاستكبار، وأن رسول الله a كان مترفعا على المسلمين، وعلى
المستضعفين منهم خصوصا.
الشبهة الرابعة: شبهة استغلال المكانة التي مكنه الله منها
في تحقيق حاجاته الشخصية.
الشبهة الخامسة: شبهة الخداع والكذب والغش والاحتيال وغيرها
من الشبهات.
الشبهة السادسة: شبهة الأمراض النفسية والعصبية والروحانية.
الشبهة السابعة: شبهة الانطواء، وعدم الانفتاح على المجتمعات
والأمم والأفكار والأديان.
الشبهة الثامنة: شبهة التطرف في العقيدة والمواقف والحياة
بمختلف مجالاتها.
الشبهة التاسعة: شبهة العنف والإرهاب والحروب.
الشبهة العاشرة: شبهة الزواج من نساء كثيرات.
وقد رددنا –
بحمد الله – على كل هذه الشبهات من خلال
الحوار العلمي مع مثيري الشبهات، بل ذكرنا لهم أحيانا من الأدلة ما لم يذكروه
إمعانا في بيان قوة الحجج الدالة على عصمة رسول الله a.
وقد استفدنا في الردود على تلك الشبهات من الكثير من المراجع
القديمة والحديثة التي اهتمت بذلك، مع صياغتها صياغة حوارية مبسطة، لأن هدف هذه
السلسلة جميعا هو أن تكون مدرسة متكاملة في براهين النبوة ودلائلها، وفي رد الشبهات
التي يبثها المبشرون والمستشرقون والمستغربون.. لتجعل من كل مسلم داعية إلى الله، وحاميا