responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 125

ومنها (أصبحنا والملك والحمد لله، لا شريك له، لا إله إلا هو، وإليه المصير)[1]

ومنها (سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته)[2]، وقد سمعتهم يرددونها ثلاث مرات.

ومنها (اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا)[3]

ومنها (اللهم أصبحت وشهدت بما شهدت به على نفسك وأشهدت ملائكتك وأولي العلم، ومن لم يشهد بما شهدت فاكتب شهادتي مكان شهادته: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام، يا ذا الجلال والإكرام نسألك أن تستجيب لنا دعوتنا، وأن تعطينا رغبتنا، وأن تغنينا عمن أغنيته عنا من خلقك، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معيشتي، وأصلح لي آخرتي التي إليها منقلبي)[4]

وبعد أن انتهوا من هذه الأذكار التي كانوا يرددونها بخشوع وروحانية عظيمة، جلس كل منهم في ناحية من نواحي المسجد.. وراحوا يستغرقون في وظائف مختلفة بعضهم يقرأ القرآن.. وآخرون يرفعون أيديهم إلى الله يلهجون بالدعاء.. وبعضهم اختار ذكرا من الأذكار تهليلا، أو حمدا، أو تكبيرا، فهو يردده ويستغرق في ترديده..

وهكذا إلى أن طلعت الشمس.. حيث قام كل منهم يصلي ركعتين.. ثم انصرفنا من المسجد، فسألت جعفر عن هذا، فقال: إن هؤلاء يطبقون سنة من سنن النبي a.. وهي ذكر الله من صلاة الصبح إلى طلوع الشمس.. وقد وردت أحاديث في فضل الذكر في هذا الوقت، ففي الحديث قال a: (ما من عبد صلى صلاة الصبح ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع


[1] رواه البزار.

[2] رواه مسلم.

[3] رواه أحمد وابن ماجه.

[4] رواه البزار.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست