responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 146

همه، وأبدله مكان حزنه فرحا. قالوا: يا رسول الله، ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات. قال: أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن)[1]

قلت: هذا ما يقوله عند الكرب.. فما يقوله عند الفرح.. بل عند العيد.. ذلك اليوم الذي يجمع فيه الكل على الفرح والسرور؟

قال: من ذلك ما روي أن رسول الله a كان يقول يوم الخروج إلى العيد: (اللهم بحق السائلين عليك، وبحق مخرجي هذا لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا رياء، خرجت اتقاء سخطك، وابتغاء مرضاتك، فعافني اللهم بعافيتك من النار)[2]

ومنها ما رواه بعض الصحابة، قال: لقينا رسول الله a يوم عيد فقلنا: (تقبل الله منا ومنك، قال: (نعم تقبل الله منا ومنك)[3]

قلت: فما يقول عندما يثقله الدين؟

قال: من ذلك ما حدث به علي: أن مكاتبا جاءه فقال: إني قد عجزت عن كتابتي، فأعني؟ قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله a لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أداه الله عنك؟ قال: قل (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك)[4]

قلت: فما يقول عند المرض؟

قال: من ذلك ما روي أن رسول الله a كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها)[5]

ومنها ما روي أن بعض الناس شكا إلى رسول الله a وجعا يجده في جسده منذ أسلم،


[1] رواه أحمد.

[2] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[3] رواه ابن عدي.

[4] رواه الترمذي.

[5] رواه البخاري ومسلم.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست