فقال له رسول الله a: ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل باسم الله ثلاثا، وقل سبع
مرات: (أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر)[1]
ومنها ما روي أن جبريل أتى النبي a فقال: يا محمد، اشتكيت؟ فقال: نعم.
قال: (باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد. الله يشفيك،
باسم الله أرقيك)[2]
ومنها ما روي أن النبي a دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي a إذا دخل على مريض يعوده قال: لا
بأس طهور إن شاء الله، قال: قلت: طهور! كلا، بل هي حمى تفور ـ أو تثور ـ على شيخ
كبير تزيره القبور. فقال النبي a: (فنعم إذا)[3]
ومنها ما روي أن النبي a كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: (اللهم رب الناس
أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما)[4]
ومنها ما روي عن النبي a أنه قال: (من عاد مريضا لم يحضر أجله، فقال عنده سبع مرار:
(أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض)[5]
ومنها ما روي أن النبي a كان يقول للمريض: (بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى
سقيمنا، بإذن ربنا)[6]
قلت: فما يقول من احتار في أمره، فأراد أن يطلب الخيرة من ربه؟