وعنه، أنه صلى مع رسول الله a في رمضان، فركع فقال في ركوعه: (سبحان ربي العظيم) مثل ما كان قائما، ثم جلس يقول: (رب اغفر لي رب اغفر لي) مثل ما كان قائما ثم سجد فقال: (سبحان ربي الأعلي) مثل ما كان قائما، فما صلى إلا أربع ركعات حتى جاء بلال إلى الغداة)[1]

وعن أم سلمة أنها قالت لمن سألها عن قراءة رسول الله a وصلاته: (ما لكم ولصلاته وقراءته، كان يصلي العتمة ثم يسبح، ثم يصلي بعدها ما شاء الله من الليل ثم يرقد) وفي لفظ (كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ثم يصبح ثم نعتت قراءته، فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا)[2]

وعنها قالت: (كان رسول الله a يصلي ثم ينام قد ما صلى، ثم يصلي قدر ما نام، ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح)[3]

وعنها قالت: كنت أقوم مع رسول الله a ليلة التمام وكان يقرأ (بالبقرة) و(آل عمران) و(النساء) فلا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله تعالى ورغب إليه[4].

وعن ابن عباس أن رسول الله a قال: (قال لي جبريل: قد حبب إليك الصلاة فخذ منها ما شئت)[5]

وعنه قال: بت عند خالتي ميمونة، فصلى رسول الله a العشاء، ثم جاء فصلى أربع ركعات، ثم نام ثم قام فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى

[1] رواه النسائي.

[2] رواه أحمد، والثلاثة، وأبو الحسن الضحاك.

[3] رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي.

[4] رواه أحمد.

[5] رواه أحمد، والطبراني، برجال الصحيح.