responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 485

قلت: فحدثني عن صفة يديه.

قال: لقد وصفه علي، فقال: (كان رسول الله a شثن الكفين[1] سائل الأطراف[2] سبط[3] القصب[4])[5]

وقال سعد: (اشتكيت بمكة فدخل علي رسول الله a يعودني فوضع يده على جبهتي فمسح وجهي وصدري وبطني فما زلت يخيل إلي أني أجد برد يده على كبدي حتى الساعة) [6]

قلت: فحدثني عن صفة رجليه.

قال: لقد وصفهما هند بن أبي هالة: (كان رسول الله a شثن الكفين والقدمين سائل الأطراف سبط القصب خمصان الإخمصين[7]مسيح القدمين[8]ينبو عنهما الماء)[9]

التفت الصالحي إلى ابنه، وقال: أنشدنا بعض ما قيل في قدمه a.


[1] شثن الكفين: هو الذي في أنامله غلظ بلا قصر، ويحمد ذلك في الرجال لأنه أشد لقبضتهم ويذم في النساء.

[2] سائل الأطراف: من السيلان أي ممتدها، يعني أنها طوال ليست بمتعقدة ولا منقبضة، ورواه بعضهم بالنون بدل اللام فقال: سائن، قال ابن الأنباري: وهما بمعنى تبدل اللام من النون، أي طويل الأصابع.

[3] سبط: الممتد الذي ليس فيه تعقد ولا نتوء.

[4] القصب: جمع قصبة، وهي كل عظم أجوف فيه مخ وأما العريض فيسمى لوحا، يريد بهما ساعديه وساقيه، وفي لفظ: العصب.

[5] رواه الترمذي.

[6] رواه أحمد.

[7] خمصان: الإخمص من القدم الموضع الذي لا يلصق بالأرض منها عند الوطء والخمصان المبالغ فيه، أي ذلك الموضع من أسفل قدميه كان شديد التجافي عن الأرض جدا.

وسئل ابن الأعرابي عنه فقال: إذا كان خمص الإخمص بقدر لم يرتفع عن الأرض جدا ولم يستو أسفل القدم جدا، فهو أحسن الخمص بخلاف الأول.

[8] مسيح القدمين: أي ملساوان لينتان ليس فيهما تكسر ولا شقاق فإذا أصابهما الماء نبا عنهما سريعا لملاستهما فينبو عنهما ولا يقف.

[9] رواه الترمذي.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست