ليلا، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة)[1]

قلت: لقد سمعت بأن في ظهره ما يسمى بخاتم النبوة.

قال: أجل.. لقد تواترت بذلك الروايات[2].

قلت: فحدثني عن صفة صدره وبطنه.

قال: لقد وصفه هند بن أبي هالة فقال: (كان رسول الله a عريض الصدر، سواء البطن والصدر[3]، مشيح الصدر[4])[5]

وقال: (كان رسول الله a أنور المتجرد [6] دقيق المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط عاري الثديين[7] والبطن مما سوى ذلك أشعر[8]الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر)[9]

وقال علي: (كان رسول الله a طويل المسربة)[10]

وقال: (كان لرسول الله a شعر يجري من لبته إلى سرته كالقضيب ليس في صدره ولا بطنه شعر غيره)[11]

[1] رواه أحمد ويعقوب بن سفيان.

[2] تحدثنا عن هذا الخاتم ودلالته على النبوة في رسالة (أنبياء يبشرون بمحمد) ورسالة (معجزات حسية)

[3] أي مستوى البطن والصدر، أي أن بطنه غير خارج فهو مساو لصدره، وصدره عريض فهو مساو لبطنه.

[4] مشيح: أي بادي الصدر غير قعس، ويروى: فسيح الصدر أي واسع الصدر.

[5] رواه الترمذي.

[6] أنور: من النور تريد شدة بياضة وحسنه، والمتجرد: ما جرد عنه الثوب من بدنه وهو المجدد أيضا.

[7] عاري الثديين: أي أن ثدييه وبطنه ليس عليهما شعر سوى المسربة كما سيأتي.

[8] الأشعر: الذي عليه الشعر من البدن.

[9] رواه الترمذي.

[10] رواه الترمذي وصححه.

[11] رواه ابن سعد وابن عساكر.