responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 489

وعنه قال: دخلت على رسول الله a، وغلام له خياط، فقدم إليه قصعة فيها ثريد، فجعل رسول الله a يتبع الدباء.. الحديث[1].

وعن جابر قال: أتى رسول الله a بقصعة من ثريد فقال: (كلوا من جوانبها، ولا تأكلوا من وسطها فإن البركة تنزل في وسطها)[2]

ومنهم من ذكر القرع.. فعن أنس قال: (كان القرع يعجب رسول الله a)[3]

ومنهم من ذكر الحلوى والعسل.. فعن جابر قال: أهدي لرسول الله a عسل، فقسم بيننا لعقة لعقة فأخذت لعقي، ثم قلت: يارسول الله أزداد أخرى، قال: (أخرى؟) قلت: نعم[4].

ومنهم من ذكر اللبن بالتمر.. فعن بعض الصحابة قال: كان رسول الله a يتمجع اللبن بالتمر ويسميها الأطيبين[5].

ومنهم من ذكر القثاء[6].. فعن جابر قال: خرجنا مع رسول الله a في غزوة بني أنمار، فبينا أنا نازل تحت شجرة إذا رسول الله a فقلت: يا رسول الله هلم إلى الظل، قال: فنزل رسول الله a فقمت إلى غرارة لنا، فالتمست فيها شيئا فوجدت جرو قثاء[7] فكسرته، ثم قربته إلى رسول الله a فقال: (من أين لكم هذا؟) فقلت: خرجنا به يا رسول الله من المدينة[8].

ومنهم من ذكر الرطب والبطيخ.. فعن أنس قال: رأيت رسول الله a يجمع بين


[1] رواه البخاري.

[2] رواه ابن عدي، ورواه أبو القاسم البغوي عن ابن عباس.

[3] رواه الحارث بن أبي أسامة.

[4] رواه ابن ماجه.

[5] رواه أحمد وأبو نعيم بسند حسن.

[6] القثاء: هو اسم جنس للخيار، وبعضهم يطلق القثاء على نوع يشبه الخيار، وهو مطابق لقول الفقهاء: (لو حلف لا يأكل الفاكهة حنث بالقثاء والخيار)، وهو يقتضي أن يكون نوعا غيره، فتفسير القثاء بالخيار تسامح.

[7] جرو القثاء: صغار القثاء.

[8] رواه مالك.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست