لك؟ فقالت: الحمى ـ أخزاها الله تعالى ـ فقال رسول الله a: (لا تسبيها فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد)[1]

وعن فاطمة الخزاعية قالت: عاد رسول الله a امرأة من الأنصار وهي وجعة، فقال لها: (كيف تجدينك؟) قالت: بخير إلا أن أم ملدم قد برحت بي، فقال رسول الله a: (اصبري فإنها تذهب خبث ابن آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد)[2]

وعن جابر قال: جاءني رسول الله a يعودني ليس براكب بغل ولا برذون[3].

وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن مسكينة مرضت فأخبر رسول الله a بمرضها، قال وكان رسول الله a يعود المساكين، ويسأل عنهم.. الحديث[4].

وعن ابن عباس ـ ـ قال: كان رسول الله a إذا عاد مريضا جلس عند رأسه ثم قال سبع مرات: (أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك)، فإن كان في أجله تأخير عوفي من وجعه[5].

وعن ابن عباس أن رسول الله a عاد رجلا فقال: (ما تشتهي؟) قال: أشتهي خبز بر، قال النبي a: (من كان عنده خبز بر فليبعث إلى أخيه)، ثم قال رسول الله a: (إذا اشتهى مريض أحدكم شيئا فليطعمه)[6]

وعن سلمان قال: دخل علي رسول الله a يعودني فلما أراد أن يخرج قال: (يا سلمان

[1] رواه البخاري في الأدب.

[2] رواه الطبراني برجال الصحيح.

[3] رواه البخاري، وأبو داود، ورواه ابن ماجه، ولفظه (عادني رسول الله a ماشيا وأبو بكر، وأنا في بني سلمة)

[4] رواه مالك.

[5] رواه البخاري في الأدب، وابن حبان وأبو يعلى، برجال الصحيح.

[6] رواه ابن ماجه.