responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 359

كره)[1]

وقال a:(قلب شاكر ولسان ذاكر وزوجة صالحة تعينك على أمور دنياك ودينك خير ما اكتنز الناس)[2]

وقال a:(لأنا أشد عليكم خوفا من النعم مني من الذنوب، ألا إن النعم التي لا تشكر هي الحتف القاضي)[3]

وقال a:(هذا والذي نفسي بيده، من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد)[4]

وقال a:(إن عبدا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، فأعضلت بالملكين، فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى السماء، فقالا: يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها؟ فقال الله عزوجل ـ وهو أعلم بما قاله عبده ـ: ماذا قال عبدي؟ قالا: يا رب إنه قد قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، فقال الله لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني عبدي فأجزيه بها)[5]

قلت: عرفت فضل الشكر.. فقد ملأتنا هذه النصوص المقدسة ترغيبا فيه.. فما هو الشكر؟.. هل هو تلك الكلمات التي تقولها ألسنتنا، وقلوبنا غافلة عن معناها؟.. أم هو معاني معينة في القلب.. وما هي تلك المعاني؟.. ولم حكم الله بقلة الشاكرين؟.. ولم كانت لهم الزيادة دون غيرهم؟.. ولم كان هذا مقاما من مقامات التقديس؟.. ولم..

قاطعني، وقال: رويدك.. ليس في هذا المحل تتعلم هذه العلوم.. علوم الشكر لا تنال


[1] رواه الحكيم عن الحسن مرسلا.

[2] رواه البهقي.

[3] رواه ابن عساكر عن المنذر بن محمد ابن المنذر بلاغا.

[4] رواه الترمذي.

[5] رواه ابن ماجة.

نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست