responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 138

مشيخته: الجهل بالدين.. وإسقاط حرمة المسلمين.. والدخول فيما لايعني.. واتباع الهوى في كل شيء.. وسوء الخلق من غير مبالاة)

ومنها ما ذكره ابن عربي حين قال: (الشيوخ نواب الحق في العالم كالرسل - عليهم الصلاة والسلام - في زمانهم، بل هم الورثة الذين ورثوا علم الشرائع عن الأنبياء - عليهم السلام - غير أنهم لا يشرعون فلهم حفظ الشريعة في العموم، وليس لهم التشريع، ولهم حفظ القلوب، ومراعاة الآداب في الخصوص، وهم من العلماء بالله بمنزلة الطبيب، وقد جمع الشيخ بين الأمرين.. والشيوخ هم العارفون بالكتاب والسنة، قائلون بها في ظواهرهم، متحققون بها في سرائرهم، يراعون حدود الله تعالى، ويوفون بعهد الله، قائمون براسم الشريعة، لا يتأولون في الورع، آخذون بالاحتياط، مجانبون لأهل التخليط، مشفقون على الأمة، لا يمقتون أحدا من العصاة، يحبون ما أحب الله ويبغضون ما أبغض الله، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر المجمع عليه، يسارعون في الخيرات، ويعفون عن الناس، يوقرون الكبير، ويرحمون الصغير، يميطون الأذى عن الطريق طريق الله وطريق الناس، يؤدون حقوق الناس، يبرون عباد الله، هينون لينون رحماء بين خلق الله)

قال الرجل: فإن لم يوجد في المشايخ من وصفت؟

قال الشعراني: يستحيل أن تخلو الأرض من ورثة الرسل – عليهم الصلاة والسلام-

قال الرجل: فما نفعل حتى نصل إليهم.

قال الشعراني: لقد قال الأولياء في هذا (جد صدقا تجد مرشدا)

قال الرجل: فقد ضيقت السبيل علينا إذن؟

قال الشعراني: كيف؟

قال الرجل: أليس غاية السلوك الوصول إلى الصدق والصديقية؟

قال الشعراني: أجل..

نام کتاب : أسرار الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست