ثم قرأ علينا
قوله a :(المؤمن مؤلّف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)[1]، وفي رواية: (المؤمن مألفة ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)، وفي أخرى:(المؤمن
مألف مألوف حيي ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس)[2]
وقوله: (ما
أدخل رجل على مؤمن سروراً إلا خلق الله عز وجل من ذلك السرور مَلَكاً يعبد الله عز
وجل ويوحَّده، فإذا صار العبد فى قبره أبتاه ذلك السرور فيقول: أما تعرفنى؟ فيقول
له: مَن أنت؟ فيقول: أنا السرور الذى أدخلتنى على فلان، أنا اليوم أونس وَحْشتك،
وأُلقَّنك حُجَّتَك، وأُثْبَّتك بالقول الثابت، وأُشهدك مشاهدك يوم القيامة، وأشفع
لك إلى