سألناه عن
المعاني التي تشير إليها هذه النصوص المقدسة، فقال: هذه النصوص تشير إلى خلق من
أخلاق اللين التي دعا إليها الإسلام.. بل وضع منظومة من التشريعات لتخدمها.
ومن ذلك ما
ورد في الحديث من قوله a :( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا،
ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام
بينكم)
[2]
ومن ذلك ما
ورد في موعظة لقمان u من قوله لابنه :﴿ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً
إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ (لقمان:18)
ومن ذلك ما
ورد في القرآن الكريم من التنبيه إلى كثير من أصول الآداب الاجتماعية، كآداب
الاستئذان، كما في قوله تعالى :﴿ وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ
الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ (النور:59)