يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن
بالله وباليوم الآخر)[1]
وعن الإمام علي
قال: (جعلت في هذه الأمة خمس فتن: فتنة عامة ثم فتنة خاصة ثم فتنة عامة ثم فتنة
خاصة ثم تأتي الفتنة العمياء الصماء المطبقة التي تصير الناس فيها كالأنعام)[2]
قلنا: فهل
هذه العيدان التي تنغرز في القلوب من جنس واحد؟
قال: كلا..
بل هي متنوعة بنتوع طينة ابن آدم ورغباته.
قلنا: فهلا
ذكرت لنا منها ما ما نتحصن من شره.
قال: من ذلك فتنة
المال التي ذكرها الله، فقال :﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ
وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ (الأنفال:28)،
وقال :﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ
عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ (التغابن:15)