إلى لسانه[1].

وقال له آخر: أيّ المسلمين أفضل؟ قال: (من سلم المسلمون من لسانه ويده)[2]

وقال له آخر: يا رسول اللّه، أيّ الأعمال أفضل؟. قال: (الصّلاة على ميقاتها) قلت: ثمّ ماذا يا رسول اللّه؟ قال: (أن يسلم النّاس من لسانك)[3]

وقال له آخر: يا رسول اللّه ما الإسلام؟ قال: (أن يسلم قلبك للّه- عزّ وجلّ- وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك) [4]

وقال له آخر: يا رسول اللّه! أوصني. قال: (تملك يدك)؟ قلت: فماذا أملك إذا لم أملك يدي؟ قال: (تملك لسانك)؟. قلت: فماذا أملك إذا لم أملك لساني؟ قال: (لا تبسط يدك إلّا إلى خير، ولا تقل بلسانك إلّا معروفا)[5]

وقال له آخر: يا رسول اللّه! حدّثني بأمر أعتصم به. قال: قل: (ربّي اللّه ثمّ استقم). قلت: يا رسول اللّه! ما أكثر ما تخاف عليّ؟. فأخذ بلسان نفسه ثمّ قال: (هذا)[6]

وقال له آخر:: يا رسول اللّه ما النّجاة؟. قال: (أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك)[7]

وقال له آخر: يا رسول اللّه، أوصني. قال: (اعبد اللّه كأنّك تراه، واعدد نفسك في الموتى، وإن شئت أنبأتك بما هو أملك بك من هذا كلّه). قال: (هذا)، وأشار بيده إلى

[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه البخاري ومسلم والترمذي واللفظ له.

[3] رواه الطبراني بإسناد صحيح وصدره في الصحيحين.

[4] رواه أحمد وهذا لفظه بإسناد رجاله رجال الصحيح، والحديث أصله في مسلم.

[5] رواه ابن أبي الدنيا. والطبراني بإسناد حسن والبيهقي.

[6] رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجة.

[7] رواه الترمذي وقال: حديث حسن.