صادقا، ويترك المراء وإن كان محقا)[1]..
وقال: (لا تقل بلسانك إلا معروفا، ولا تبسط يدك إلا إلى خير)[2]..
وقال: (لا خير في الحياة إلا لاحد رجلين، رجل ستير صموت واع، أو ناطق بعلم)[3]..
وقال: (لا يستكمل عبد حقيقة الايمان حتى يخزن من لسانه)[4]..
وقال: (كلّ كلام ابن آدم
عليه لا له إلّا أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو ذكر اللّه)[5].. وقال: (لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللّه، فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر
اللّه قسوة للقلب، وإنّ أبعد النّاس من اللّه القلب القاسي)[6].. وقال: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)[7].. وقال: (من يضمن لي ما بين لحييه[8] وما بين رجليه
أضمن له الجنّة)[9].. وقال: (إنّ اللّه يرضى لكم ثلاثا، ويكره لكم ثلاثا. فيرضى لكم أن
تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل اللّه جميعا ولا تفرّقوا، ويكره لكم
قيل وقال وكثرة السّؤال وإضاعة المال)[10]
وقد كانت هذه
وصية رسول الله a لكثير من أصحابه..
فقد قال له
بعضهم: أخبرني بأمر أعتصم به، فقال رسول اللّه a:
(املك هذا)، وأشار
[2]
رواه البخاري في التاريخ وقال: في اسناده نظر، وابن أبي الدنيا في الصمت والبغوي
والباوردي وابن السكن وابن قانع وابن منده والبيهقي في الشعب وأبو نعيم وتمام
وغيرهم.