responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 41

(ثلاثا)، فقال له رجل: لم تقول هذا؟: ألم يقل رسول اللّه a: (لا يتمنّ أحدكم الموت؛ فإنّه عند انقطاع عمله. ولا يردّ فيستعتب) فقال: إنّي سمعت رسول اللّه a يقول: (بادروا بالموت ستّا: إمرة السّفهاء، وكثرة الشّرط، وبيع الحكم، واستخفافا بالدّم، وقطيعة الرّحم، ونشوا يتّخذون القرآن مزامير، يقدّمونه يغنّيهم وإن كان أقلّ منهم فقها)[1]

وفي حديث آخر، قال a: (إنّ هلاك أمّتي على يدي غلمة سفهاء من قريش)[2]

وقال: (إنّها ستأتي على النّاس سنون خدّاعة، يصدّق فيها الكاذب، ويكذّب فيها الصّادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخوّن فيها الأمين، وينطق فيها الرّويبضة) قيل: وما الرّويبضة؟. قال: (السّفيه يتكلّم في أمر العامّة)[3]

وقال: (ضاف ضيف رجلا من بني إسرائيل وفي داره كلبة مجحّ[4]، فقالت الكلبة: واللّه لا أنبح ضيف أهلي. قال: فعوى جراؤها في بطنها قال: قيل: ما هذا؟ قال: فأوحى اللّه- عزّ وجلّ- إلى رجل منهم: هذا مثل أمّة تكون من بعدكم يقهر سفهاؤها أحلامها)[5]

وقال: (يخرج في آخر الزّمان أقوام أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البريّة، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإنّ قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة)[6]

***

بقيت مدة في قسم الجهل.. أتعلم من النقشبندي وتلاميذه منابع الجهل وثماره


[1] رواه أحمد وأبو عبيد في فضائل القرآن وابن أبي الدنيا والطبراني والحاكم وغيرهم.

[2] رواه أحمد والحاكم وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

[3] رواه ابن ماجة وأحمد والحاكم وقال: صحيح الإسناد،.

[4] مجحّ: أي حامل وقرب وقت ولادتها.

[5] رواه أحمد والبزار والطبراني.

[6] رواه البخاري ومسلم.

نام کتاب : أسرار الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست