كان الرجل
غافلا عن تلك الكلمات الجميلة، والألحان العذبة التي يرددها واعظه.. وقد تعجبت من
كل ذلك، ولكن عجبي زال عندما رأيته كل حين يرتشف من كأس الغافلين ما يصم أذنيه عن
وعظ الواعظين.
تركته
وانصرفت إلى الذي كان يرصد التجمعات ليصفق له الناس.. فسمعت واعظه يقول له بلسان
فصيح: