بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذّكر)[1]
وروي أنه a أمر أصحابه بالغزو، وأنّ رجلا تخلّف وقال لأهله: أتخلّف حتّى أصلّي مع
رسول اللّه a الظّهر ثمّ
أسلّم عليه وأودّعه فيدعو لي بدعوة تكون شافعة يوم القيامة. فلمّا صلّى النّبيّ a أقبل الرّجل مسلّما عليه فقال له رسول اللّه a
:(والّذي نفسي بيده لقد سبقوك بأبعد ما بين المشرقين والمغربين في الفضيلة)[2]
ودعا إلى
المنافسة التي تستدعي التعجيل والمسارعة، فقال: (لا تنافس بينكم إلّا في اثنتين:
رجل أعطاه اللّه عزّ وجلّ القرآن فهو يقوم به آناء اللّيل وآناء النّهار ويتّبع ما
فيه فيقول رجل: لو أنّ اللّه تعالى أعطاني مثل ما أعطى فلانا فأقوم به كما يقوم
به. ورجل أعطاه اللّه مالا فهو ينفق ويتصدّق فيقول رجل: لو أنّ اللّه أعطاني مثل
ما أعطى فلانا فأتصدّق به..الحديث)[3]
بل مثل رسول
الله a بنفسه هذه المسارعة، ففي الحديث عن أنس قال: كان
النّبيّ a أحسن النّاس، وأشجع النّاس، وأجود النّاس، ولقد
فزع أهل المدينة، فكان النّبيّ a سبقهم على
فرس، وقال: (وجدناه بحرا)[4]
السيئة:
قالوا: لقد
عرفنا العجلة الحسنة.. فما العجلة السيئة.. أو ما الوجهة السيئة التي يمكن أن توجه
إليها العجلة؟