بل
أشار إليه الكتاب المقدس، فقد قال أرميا: (أما وحي الرب فلا تذكروه بعد، لأن كلمة
كل إنسان تكون وحيه إذ قد حرّفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا) (إرميا: 23:
36)، وقال: (هكذا قال رب الجنود لا تسمعوا لكلام الأنبياء الذين يتنبأون لكم.. فإنهم
يجعلونكم باطلا.. يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب) (إرميا: 23/ 16)، وقال: (لأن
الأنبياء والكهنة تنجسوا جميعا بل في بيتي وجدت شرهم يقول الرب) (إرميا: 23/ 11)،
وقال: (كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا .. حقا إنه إلى الكذب حوّلها قلم
الكتبة الكاذب) (إرميا: 8: 8)
قال:
وقد قال a:
(لتتّبعنّ سنن من كان قبلكم شبرا شبرا، وذراعا ذراعا حتّى لو دخلوا جحر ضبّ
تبعتموهم). قلنا: يا رسول الله، اليهود والنّصارى؟. قال: (فمن؟)[1]
قلت:
هل تقصد أن التحريفات التي وقع فيها أهل الأديان من قبلنا تسرب مثلها إلى الإسلام؟
قال:
أجل.. ولذلك أسسنا مركزا للبحث عن كل دخيل تسرب إلى الإسلام، ذلك أنه لا يمكن
الوصول إلى جمال الأصيل قبل أن نطهره من دنس الدخيل.
ب ـ تفعيل الحقائق:
قلت:
وعيت سر توثيق الحقائق.. وكيفية تطويرها..فما تعني بتفعيل الحقائق،