responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 156

463هـ)، وهو من المراجع المعتمدين لدى التكفيريين على الرغم من أقواله الكثيرة في التوسل والزيارة، والتي يكفرون غيره على أساسها، مع أنه يمكن أن تنطبق عليه، ومن أقواله في ذلك: (وفي هذا الحديث دليل على التبرك بمواضع الأنبياء والصالحين ومقاماتهم ومساكنهم، وإلى هذا قصد عبد الله بن عمر بحديثه هذا، والله أعلم) [1]

2. أبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن خويز منداد البصري المالكي (توفي في أواخر المائة الرابعة)، والذي علق على قوله تعالى: Pلَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ O [الحجر: 72] بقوله: (واستدل أيضا من جوز ذلك بأن أيمان المسلمين جرت منذ عهد النبي a إلى يومنا هذا أن يحلفوا بالنبي a حتى أن أهل المدينة إلى يومنا هذا إذا حاكم أحدهم صاحبه قال: احلف لي بحق ما حواه هذا القبر، وبحق ساكن هذا القبر، يعني النبي a وكذلك بالحرم والمشاعر العظام والركن والمقام والمحراب وما يتلى فيه)[2]

3. القاضي عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل (المتوفى: 544هـ) الذي روى الكثير من الروايات في إثبات التوسل والاستغاثة، ومنها قصة الإمام مالك واستقبال القبر وغيرها كثير، ومما نقله من ذلك قوله: (مما لم يزل من شأن من حج المرور بالمدينة، والقصد إلى الصلاة في مسجد رسول الله a، والتبرك برؤية روضته ومنبره وقبره، ومجلسه، وملامس يديه، ومواطئ قدميه، والعمود الذي كان يستند إليه، وينزل جبريل بالوحي فيه عليه، وبمن عمره وقصده من الصحابة وأئمة المسلمين، والاعتبار بذلك كله)[3]

ومن أشعاره في هذا المجال قوله في الحجرة الشريفة[4]:


[1] التمهيد 13/ 66-67) وذكر حديث مالك الدار عبد البر في الإستيعاب (2 / 464)

[2] ذكره القرطبي في التفسير (10/36)

[3] الشفا بتعريف حقوق المصطفى - وحاشية الشمني (2/ 85)

[4] نسيم الرياض 3/ 488، وانظر: سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (11/ 453)

نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست