responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 199

فليس نهياً عن شدها لغيرها خلافاً لبعضهم)[1]

وهكذا نص العلامة موسى بن أحمد بن موسى بن سالم الحجاوي المقدسي، ثم الصالحي، شرف الدين، أبو النجا (المتوفى: 968هـ)، فقد قال في كتابه [الإقناع في فقه الإمام أحمد بن حنبل]: (ويترخص إن قصد مشهداً، أو قصد مسجداً، ولو غير المساجد الثلاثة، أو قصد قبر نبي أو غيره)[2]

2 ـ موقف مدرسة الحنابلة من التوسل والاستغاثة:

من أعلام الحنابلة الذين نصوا على مشروعية التوسل والاستغاثة، والذي يُرجع إليهم في التدريس والفتاوى ونحوها:

1. جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)، وقد ذكرنا سابقا الكثير من رواياته عن الإمام أحمد، والتي ترتبط بالتوسل والاستغاثة، وقد صنف كتابا في هذا المجال بعنوان (مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن) وعقد فيه بابا في زيارة قبر النبي a.

وقال: (لم يزل ذكر نبينا a منشورا وهو في طي العدم توسل به آدم وأخذ له ميثاق الأنبياء على تصديقه)[3]

وقال: (ذكر في بعض الأخبار أن آدم عليه الصلاة والسلام رفع رأسه فنظر على ساق العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله فقال آدم يا رب من هذا الذي كتبت اسمه مع اسمك


[1] كشاف القناع للبهوتي 1/ 505.

[2] الإقناع في فقه الإمام أحمد بن حنبل، موسى بن أحمد الحجاوي المقدسي، ثم الصالحي، شرف الدين، أبو النجا، المحقق: عبد اللطيف محمد موسى السبكي، دار المعرفة بيروت، 1/ 179.

[3] المدهش 1/141.

نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست