نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 200
فقال الله تعالى: يا آدم هو نبيي وصفيي وهو حبيبي ولولاه ما خلقتك ولا خلقت
جنة)[1]
وقال في [صيد الخاطر] يذكر بعض ما حصل له: (وكثر
ضجيجي من مرضي، وعجزت عن طلب نفسي، فلجأت إلى قبول الصالحين، وتوسلت في صلاحي،
فاجتذبني لطف مولاي بي إلى الخلوة على كراهة مني، ورد قلبي على بعد نفور مني،
وأراني عيب ما كنت أوثره، فأفقت من مرض غفلتي)[2]
وقال في [المنتظم] في ترجمة أبي شجاع الوزير: (ثم عزل
عن الوزارة فسار إلى الحج وجاور بالمدينة، ثم مرض فلما ثقل في المرض جاء إلى
الحجرة النبوية فقال: يا رسول الله قال الله تعالى: Pوَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ
فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ
تَوَّابًا رَحِيمًا O [النساء: 64]، وها أنا قد جئتك أستغفر الله من ذنوبي
وأرجو شفاعتك يوم القيامة)، ثم مات من يومه ذلك، ودفن في البقيع)[3]
2. أبو الوفاء، علي بن عقيل بن محمد بن عقيل البغدادي
الظفري، (المتوفى: 513هـ) الذي ذكر في كيفية زيارة النبي a: (اللهم أعط محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة، والمقام
المحمود الذي وعدته، اللهم صل على روحه في الأرواح، وجسده في الأجساد كما بلغ
رسالاتك، وتلا آياتك، وصدع بأمرك حتى أتاه اليقين. اللهم إنك قلت في كتابك لنبيك a: Pلَوْ أَنَهُمْ إذ
ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ
الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا O وإني قد أتيت بنبيك تائباً مستغفراً فأسألك أن توجب لي
المغفرة كما أوجبتها لمن أتاه في حياته، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك a نبي الرحمة، يا رسول
الله إني أتوجه بك إلى ربي ليغفر لي ذنوبي،