وجاء في تذكرته أيضا قوله: (ويستحب له قدوم مدينة
الرسول a فيأتي مسجده فيقول عند دخوله: بسم الله اللهم صل على محمد وآل
محمد وافتح لي أبواب رحمتك.. اللهم أني أتوجه إليك بنبيك a بنبي الرحمة يا رسول الله إني أتوجه بك إلى ربي ليغفر لي
ذنوبي، اللهم إني أسألك بحقه أن تغفر لي ذنوبي)[2]
3. الشيخ عبد القادر الجيلاني (561 هـ) ذكر قصة
العتبى وأقرها في كتاب الغنية، وجاء عنه أيضا قوله: (يا رسول الله إني أتوجه بك
إلى ربي ليغفر لي)[3]
4. أبو الحسين ابن أبي يعلى، محمد بن محمد (المتوفى:
526هـ)، الذي قال في [طبقات الحنابلة] في ترجمة الشريف أبي جعفر: (وحفر له بجنب
قبر إمامنا أحمد فدفن فيه وأخذ الناس من تراب قبره الكثير تبركا به، ولزم الناس
قبره ليلا ونهارا مدة طويلة، ويقرأون ختمات، ويكثرون الدعاء، ولقد بلغني أنه ختم
على قبره في مدة شهور ألوف ختمات)[4]
5. محمد بن عبد الله بن الحسين السامرّي، نصير الدين،
أبو عبد الله، المعروف بابن سُنَيْنَة (توفي 616 هـ) صاحب المستوعب في الفقه،
والذي ذكر في [باب زيارة قبر النبي a] آداب الزيارة، ومنها ما
عبر عنه بقوله: (ثم يأتي حائط القبر فيقف ناحيته ويجعل القبر تلقاء وجهه، والقبلة
خلف ظهره، والمنبر عن يساره)[5]، ثم ذكر كيفية السلام
والدعاء، ومنه: (اللهم إنك قلت في كتابك لنبيك مستغفرا، فأسألك أن توجب لي المغفرة
كما أوجبتها لمن أتاه في حياته،