نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 202
اللهم إني أتوجه إليك بنبيك a...)
6. أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن
قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدسي (المتوفى:
620هـ) صاحب كتاب [المغني]، والذي ورد فيه هذه الرواية: (عن إبراهيم بن عبدالرحمن
بن عبد القاريأانه نظر إلى ابن عمر وهو يضع يده على مقعد النبي a من المنبر، ثم يضعها
على وجهه)[1]
وقال (ويستحب أن يستسقى بمن ظهر صلاحه ؛ لأنه أقرب
إلى إجابة الدعاء، فإن عمر استسقى بالعباس عم النبي a. قال ابن عمر: استسقى عمر عام الرمادة بالعباس، فقال: اللهم
إن هذا عم نبيك a نتوجه إليك به فاسقنا. فما برحوا حتى سقاهم الله عز
وجل)[2]
ومما جاء في وصيته قوله: (وإذا كانت لك حاجة إلى الله
تعالى تريد طلبها منه فتوضأ، فأحسن وضوءك، واركع ركعتين، وأثن على الله عز وجل،
وصل على النبي a، ثم قل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان رب العرش
العظيم الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل
بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي
لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين وإن قلت: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك
محمد a نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي
حاجتي، وتذكر حاجتك وروي عن السلف أنهم كانوا يستنجحون حوائجهم بركعتين يصليهما ثم
يقول: اللهم بك أستفتح وبك أستنجح، وإليك بنبيك محمد a أتوجه، اللهم ذلل لي صعوبة أمري، وسهل من الخير أكثر مما
أرجو، واصرف عني من الشر أكثر مما أخاف)[3]
7. شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن أحمد
بن قدامة المقدسي (المتوفى: