نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 209
الذي قال في [غاية المنتهى]: (وكذا أبيح توسل
بصالحين)[1]
24. عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العَكري
الحنبلي، أبو الفلاح (المتوفى: 1089هـ)، الذي قال في كتابه [شذرات الذهب في أخبار
من ذهب] في ترجمة أحمد البخاري: (وقبره يزار ويتبرك به)[2]
25. نجم الدين بن حمدان الحنبلي (توفي 695 هـ)، والذي
قال: (ويسن لمن فرغ عن نسكه زيارة قبر النبي aوقبر صاحبيه، وله ذلك بعد فراغ حجه، وإن شاء قبل فراغه)[3]
26.شمس الدين أبو عبد
الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)، وهو وإن كان
شافعيا إلا أن عقائده تتوافق مع الحنابلة، وأصحاب الرؤية التكفيرية يستندون إليه
كثيرا، مع أنه روي عنه الكثير مما يمكن أن يكفروه به.
ومن ذلك تلك الروايات الكثيرة في التبرك والتوسل
والاستغاثة وغيرها، والتي نقلها عن الإمام أحمد وغيره، ومنها ما روى من التوسل بشعرة من شعر النبي a فقد قال: (ومن آدابه: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: رأيت
أبي يأخذ شعره من شعر النبي a فيضعها على فيه يقبلها،
وأحسب أني رأيته يضعها على عينه، ويغمسها في الماء ويشربه، يستشفي به، ورأيته أخذ
قصعة النبي a فغسلها في حب الماء ثم شرب فيها، ورأيته يشرب من ماء
زمزم يستشفي به ويمسح به يديه ووجهه. قلت (أي الذهبي): أين المتنطع المنكر على
أحمد وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي a ويمس الحجرة النبوية فقال: (لا أرى بذلك بأسا)، أعاذنا الله
وإياكم من رأي الخوارج، ومن البدع) [4]، ولعل الذهبي يعرض بقوله
هذه بابن