وهي تبدأ من
جذورهم الأولى من عصر الصحابة، فمن بعدهم إلى عصرنا الحاضر، وهي تعتمد الدراسات
المرتبطة بسيرهم الذاتية أولا، لتحقق فيها، وفي أسباب العلل وجذور الدجل التي
تسربت إليها، ثم تبحث بعد ذلك في التراث الذي تركته، والآثار التي انجرت عنه.
ولذلك هي ليست
مباحث تاريخية مجردة، وإنما هي مباحث تحقيقية همهما الأول كشف الدجل وأسبابه وعلله
للتحذير منه، لا لفضح أصحابه.
ونعتذر لأصحاب
الورع البارد، والعواطف الكاذبة لما قد يصدمهم من هذه السلسلة، لأن الحق أحق أن
يتبع، وكشف الدجل أولى من رعاية المشاعر.. لأن في كشف الدجل تنقية للدين، حتى يميز
دين الله عن دين البشر، وتميز الشريعة المقدسة عن الشريعة المدنسة.