نام کتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 114
قال: قال رسول
الله a: (الملائكة يتعاقبون فيكم، ملائكة بالليل، وملائكة
بالنهار، يجتمعون في صلاة الفجر، وصلاة العصر، ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم،
فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ قالوا: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم
يصلون) [1]
ومنها ما رواه
عن رسول الله a أنه قال: (إن لله عز وجل ملائكة يتعاقبون
فيكم، فإذا كانت صلاة الفجر نزلت [ص:270] ملائكة النهار، فشهدوا معكم الصلاة
جميعا، ثم صعدت ملائكة الليل، ومكثت معكم ملائكة النهار، فسألهم ربهم وهو أعلم بهم
ما تركتم عبادي يصنعون؟ قالوا: فيقولون: جئناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون،
فإذا كانت صلاة العصر نزلت ملائكة الليل، فشهدوا معكم الصلاة جميعا، ثم صعدت
ملائكة النهار، ومكثت ملائكة الليل قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم، فيقول: ما
تركتم عبادي يصنعون؟ قال: فيقولون: جئناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون، قال:
فحسبت أنهم يقولون: فاغفر لهم يوم الدين) [2]
ومنها ما رواه
عن رسول الله a أنه قال: (إذا قضى الله في السماء أمرا ضربت
الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنها سلسلة على صفوان، فإذا فزع عن قلوبهم قالوا:
ماذا قال ربكم؟ قالوا: للذي قال الحق وهو العلي الكبير، فيسمعها مسترقو السمع، وهم
هكذا واحد فوق الآخر، وربما أدرك الشهاب المستمع فيحرقه، وربما لم يدركه، حتى يرمي
بها إلى الذي أسفل منه ويرميها الآخر على من هو أسفل منه، فيلقيها على فم الساحر،
أو الكاهن فيكذب عليها ما يريد، فيحدث بها الناس، فيقولون: قد أخبرنا بكذا وكذا،
فوجدناه حقا، فيصدق بالكلمة التي سمعت من السماء) [3]