responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 231

المنطق أو التاريخ... وبذلك يضربون بأيديهم أحد مصادر دينهم الموحى بها أي: السنة، وكذلك يهدمون أسس ما يعرف عندهم بـعلم الجرح والتعديل، ويشككون بأسانيد الأحاديث الصحيحة ورواتها العدول والثقات... مما يدخل الظن والريبة فيهم جميعاً... مما يجعلنا نطرح هذا السؤال الخطير: من هو الكذاب في الحديث؟ هل أحد الرواة العدول الثقات... أو الصحابي أو محمد نفسه؟)

ثم استعرضوا الحديث، وعقبوا عليه متهكمين بقولهم: (الحديث يحمل اليهود حقيقة فساد اللحم... وأنه لولا أن بني إسرائيل قد خزنوه لما فسد اللحم وتحلل! ويحمل حواء كل خيانات قامت وتقوم بها كل زوجة.!... وهكذا نجد بأن كل مصائب الدنيا تنـزل إما على رأس اليهود أو على المرأة. اليهود! والنساء! فهما أساس البلاء عند المسلمين ومصدر كل بلوى ومشكلة! هذا الحديث أوضح نموذج لما يسمى بنظرية المؤامرة! أو مخططات بني صهيون. كما أن كل مصيبة يلقونها على المرأة!)

وراحوا يفصلون أكثر قائلين بسخرية: (مسألة فساد اللحم.. بسبب اليهود! تخريف نبوي !حتى فساد اللحم... ألقى محمد سببه على رأس اليهود، وكأن اليهود -بمؤامراتهم الخبيثة- هم من اخترعوا البكتريا التي تحلل وتفسد اللحوم، أو ربما استنسخوها، وهذا يعد هراء علمي بكل المقاييس... فالبكتيريا موجودة قبل الإنسان... وما تسببه موجود حتى قبل وجود الحيوانات، فالبكتريا هي أقدم الكائنات الحية على سطح كوكب الأرض، فاللحم كان يفسد بالطبع قبل أن يوجد في الدنيا بنو إسرائيل وقبل إبراهيم... فما يقوله محمد مجرد تشويش اختلط في ذهنه من جراء ما كان يسمعه متناثراً مغلوطاً من التوراة المقدسة دون تأكد ولا فحص! وأسأل: من الذي أخبر محمد بهذه المعلومة العلمية جداً!؟ هل أخبره بها ربه بالوحي؟ إن كان هذا قد حدث، فهذا يثبت بأن رب محمد لا يدرك أبسط القواعد الطبيعية عن عمل الجسيمات والإنـزيمات المؤثرة

نام کتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست