نام کتاب : مثالب النفس الأمارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 421
والغموم بالصدقات، يكشف الله تعالى ضركم، وينصركم على عدوكم)([733])، وقال: (الصدقة على وجهها، واصطناع المعروف، وبر الوالدين،
وصلة الرحم، تحول الشقاء سعادة، وتزيد في العمر، وتقي مصارع السوء)([734])
وأخبر عن الجزاء المعد للكرماء في الدنيا قبل الآخرة، فقال:
(إذا أراد الله بقوم نماء، رزقهم السماحة والعفاف، وإذا أراد الله بقوم اقتطاعا
فتح عليهم باب خيانة)([735])، وقال: (استعينوا على
الرزق بالصدقة)([736])، وقال: (استنزلوا الرزق
بالصدقة)([737])
وأخبر (أن ملكين ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا،
ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا)([738])، وقال: (إن الله تعالى يقول يا ابن آدم أودع من كنزك عندي،
ولا حرق، ولا سرق، ولا غرق، أوفيكه أحوج ما تكون إليه)([739])
وأخبر عن عظم الغبن الذي يحيق بالبخلاء، فقال: (اعلموا أنه
ليس منكم أحد، إلا ماله أحب إليه من مال وارثه، مالك ما قدمت، ومال وارثك ما أخرت)([740])، وفي رواية: (أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله، فإن ماله ما
تقدم، ومال وارثه، ما تأخر)([741])
وغيرها من النصوص الكثيرة التي جعلت الكرم من القيم النبيلة
التي يتنافس فيها