نام کتاب : مثالب النفس الأمارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 420
يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق، ألا فزينوا دينكم بهما)([724]).. وقال: (إن الله تعالى جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق،
ويكره سفسافها)([725])، وقال: (ما عظمت نعمة
الله على عبد إلا اشتدت عليه مؤنة الناس، فمن لم يحتمل تلك المؤنة للناس فقد عرض
تلك النعمة للزوال)([726])
وقال: (خلقان يحبهما الله، وخلقان يبغضهما الله، فأما اللذان
يحبهما الله فالسخاء والسماحة، وأما اللذان يبغضهما الله تعالى، فسوء الخلق
والبخل، وإذا أراد الله بعبد خيرا، استعمله على قضاء حوائج الناس)([727])
وأخبر عن تأثير الكرم في الوقاية من نيران الدنيا، فقال:
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا، هم أهل
المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا، هم أهل المنكر في الآخرة)([728])
بل ذكر ما هو أعظم من ذلك، فقال: (تسد الصدقة سبعين بابا من
السوء)([729])، وقال: (الصدقة تمنع
سبعين نوعا من أنواع البلاء، أهونها الجذام والبرص)([730])، وقال: (الصدقة تمنع ميتة السوء)([731])، وقال: (مناولة المسكين تقي ميتة السوء)([732])، وقال: (تداركوا الهموم