فهذه
الآية الكريمة ـ فضلاً عن مطالبتها بالجدال بالتي هي أحسن ـ كأنها تقول للمسلمين:
إذا لم يكن في جعبتكم الأسلوب الأحسن في الجدال فلا تجادلوا أهل الكتاب.
هذه
وصيتي إليك ـ أيها المريد الصادق ـ فاحفظها، واعلم أن تنفيذها يحتاج وعيا وإدراكا
عظيما، لاختلاط الحق في هذا المثلب بالباطل، وعسر التمييز بينهما، لذلك الجأ إلى
الورع والاحتياط في حال خوفك على نفسك ودينك، فما نجا إلا أصحاب الورع.
نام کتاب : مثالب النفس الأمارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 490