responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابتسامة الأنين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 210

وَعَذَابٍ﴾ (صّ:41).. فقد ذكر أن الشيطان مسه.. والمس عند رقاتكم يعني الدخول والصرع والتخبط.. وقد فسرتموه بالجنون.

قلت بيني وبين نفسي: هذا صحيح.. فكيف غاب عن بالهم هذا؟ ولكن كيف تفسر علاقة المس بالتخبط الذي ورد في القرآن الكريم؟

قال: ذلك شيء بسيط.. وسأضرب لك مثالا لتوضيحه.

قلت: هات.. فبالمثال يتضح المقال.

قال: سمعتكم تتحدثون عن مرض تسمونه (الحساسية)

قلت: أجل.. فبعض الناس لا يطيقون أشياء معينة، فتصيبهم لأجل ذلك علل قد لا تصيب سائر الناس.

قال: مثل ماذا؟

قلت: لعل أقرب مثال لذلك القطط.

قال: ما بها؟

قلت: فمع أنها من الطوافين علينا والطوافات[1]، إلا أن بعض الناس تصيبهم بالحساسية.

قال: أي أنهم يصيبهم التخبط كلما رأوا القطط.

قلت: ليست الرؤية وحدها.. هناك أشياء أخرى فقد أوردت وكالات الأنباء أن فريقا من الباحثين الفرنسيين نجح فى عزل الجين المسئول عن الحساسية التى تسببها القطط المنزلية لأصحابها..

قال: ألهذه الدرجة تهتمون بهذا؟


[1] نص الحديث:(إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات) رواه مالك وأحمد وابن حبان والترمذي، وقال: حسن صحيح.

نام کتاب : ابتسامة الأنين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست