قال: فقد كان a لا يترك الاستعاذة حتى وهو في
مناجاة ربه وعبادته، فمن صيغ دعاء الاستفتاح: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،
الحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا،
سبحان الله بكرة وأصيلا، سبحان الله بكرة وأصيلا، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان
الرجيم من همزه ونفخه ونفثه)
وكان a يدعو في صلاته قائلا: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر،
وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ
بك من المأثم والمغرم)
فإذا انصرف من الصلاة قال: (اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته
عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك،
وأعوذ بعفوك من نقمتك، وأعوذ بك منك، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا
ينفع ذا الجد منك الجد)[1]
وفي الحج وفى الموقف، كان a يقول: (اللهم لك الحمد كالذى نقول،
وخيرا مما نقول، اللهم لك صلاتى ونسكى، ومحياى، ومماتى، وإليك مآبى، ولك ربى
تراثى، اللهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر، اللهم إنى
أعوذ بك من شر ما تجئ به الريح)[2]
وكان a إذا دخل المسجد يقول: (أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم،
وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم)، وأخبر a عن تأثير هذه الاستعاذة فقال:
(فإذا قال ذلك قال