قلت: صدقت.. فقد رأيت مهندسا غرق في بحار الرقية، فاخترع كرسيا عجيبا لها، وكتب في فضائله كتبا، وسر اختراعه يكمن في إيصال موجات القرآن الكريم إلى الدم مباشرة من غير وسيط.
قال: فمن أين تلقى هذا الكرسي العجيب؟
قلت: لقد وهب له من الغيب.
قال: أنبي هو أم ولي؟
قلت: هو لا يزعم كليهما.
قال: فهو دعي إذن.. ارموا به مع كرسيه عرض الحائط.