قال: المواد
الغذائية المحتوية على الكلسيوم والمغنزيوم فهي المواد الأكثر أهمية في تكوين
العظام.. ومن أمثلة ذلك الحليب والأجبان، فهما مصدران جيدان للكلسيوم.. وهناك
العديد من الأطعمة الغنية بالكلسيوم والمغنزيوم، كالخضار الخضراء، والسردين، وثمار
البحر، وبذور السمسم.
قال آخر: أنا مصاب
بداء المفاصل، وهو نوع من التهاب المفاصل الناجم عن تراكم الحمض البولي في الجسم.
قلت: كيف ذلك؟
قال: يمكن أن تتجمع
بلورات الحمض البولي في مفصل، ويكون ذلك عادة في الأصبع الكبير، ويؤدي ذلك إلى ألم
حاد والتهاب.
قلت: فما علاقتك
بهؤلاء.. وما علاقة دائك بالغذاء؟
قال: مرضي يصنف في
أمراض العظام.. أما علاقة مرضي بالغذاء، فهي علاقة وطيدة، فالفاكهة والخضار
الطازجة تساعد على مواجهة تأثير الحمض البولي في الجسم.
قلت: هؤلاء أصدقاء
المفاصل، فمن أعداؤها؟
قال: كل الأطعمة
المحتوية على تركيز عالي من البيورين كاللحم وثمار البحر والبازيلا والفاصولياء
واللحوم العضوية مثل الكبد والكلى.
قال ثالث: أما أنا
فمصاب بداء ترقق العظام..
قلت: ما ترقق
العظام؟
قال: هو ضعف العظام
ضعفا يجعلها سهلة الكسر، خصوصاً في العمود الفقري والوركين.. ويصاب المرء به حين
يتفكك نسيج العظم بسرعة أكبر من تكونه.. وهو يشيع لدى النساء أكثر من الرجال، وهو
مرتبط عندهن غالباً بانخفاض مستوى الأستروجين، وهو أحد الهرمونات الجنسية الأنثوية
بعد انقطاع دورة الطمث.