امتصت قطعت العطش،
وإذا مضغت وابتلع ماؤها تنفع المعدة والأمعاء كما ينفع كل أمراض الصدر والسعال،
ويطري، ويخرج البلغم، ويحل الربـو، وأوجاع الكبد والطحال وحرقة البول ويدر الطمث
ويعالج البواسير ويصلح الفضلات كلها)
قلت: هذا قول
السلف.. فما قال الخلف؟
قال: لقد أجمعت
البحوث العلمية التي أجراها الخبراء على فوائدي الكثيرة[1]، فأنا أساعد على ترميم الكبد لإحتوائي على معادن
مختلفة.. وأني أدر البول.. وأشفي السعال المزمن باستعماله كثيفا أو محلولاً بالماء
الساخن، ولذا يفضل أستعمالي ساخناً للوقاية من الرشحوالسعال وآثار البرد.. وأني
أجلب الشهية باستعمالي أثناء الطعام.. وأني أسهل الهضم باستعمالي بعد الطعام..
وأني أفضل شراب مرطب للمصابين بمرض السكر لخلوي تماماً من السكر العادي.. وأني
منشط عام للجسم ومروق للدم.. وأني مفيد في شفاء الروماتيزم لأحتوائي على عناصر
فعالة.. وأني مفيد في شفاء الروماتيزم لاحتوائي على عناصر تعادل الهدروكورتيزون،
وأساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم.
قال: سلهم.. فهم
قومك.. ولكن هناك من بينهم من عرف فوائدي فراح يلتمسها.
قلت: تقصد الألمان،
فقد سمعت أنهم أكثر انفتاحاً من غيرهم في استعمال الأدوية العشبية.
قال: أجل.. وقد
قاموا بدراسات موسعة علي.
قلت: فاذكر لي بعض
ما اكتشفوا.
[1] المادة الفعالة في السوس
هي الكلتيسريتسن، وثبت أن عرق السوس يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية من أهمها
البوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنسيوم، والفوسفات، ومواد صابونية تسبب الرغوة عند
صب عصيره، ويحتوي على زيت طيار.