مولدة للاستروجين
الخافض لإنتاج الحليب.. فانصحهن بتجنبي فترة الرضاعة.
الشوفان:
نادتني بذرة شوفان[1]، فقلت لها: لقد سمعت بأهميتك في مطعم العناصر
والمركبات.
قالت: لقد رأيت
فائدة واحدة من فوائدي.. وهي كثيرة تكتب بماء الذهب.
قلت: فحدثيني عنها..
فيشهد الله أني أحببتك مذ عرفت تأثيرك في حماية القلب والأوعية الدموية.
قالت: أحبك الذي
أحببتني له.. كما تعلم.. فإن قومك من العرب لم يكونوا على معرفة بي.. ولا يضيرني
ذلك.. فقد أخرج الله من ينتبه لفوائدي وبركات الشفاء بي.
قلت: فما قال فيك
إخواننا من العجم؟
قالت: لقد أولوني كل
احترامهم، فقد ذكرت في الطب الإنجليزي، حيث ذكر العالم Nicholas Gulpeper عام
1652م لبخة تحضر من عجينة بذور الشوفان مع الزيت، وذكر أنها تفيد في علاج الحكة
ومرض الجذام.
[1] الشوفان Avena Sativa من الفصيلة النجيلية GRAMINEAE: هو
نبات عشبي حولي يشبه الحنطة والشعير في الشكل، وهو ينبت عادة بينهما، وبذوره
متوسطة بين حب الحنطة والشعير، والجزء المستخدم منه هو البذور والسيقان الجافة.
ولم
يرد اسم الشوفان في المعاجم العربية القديمة، ولا في المفردات، وقد عرف في الماضي
بأسماء مختلفة مثل هُرطُمان، وهي كلمة فارسية وخافور وقرطمان، والنوع الذي يزرع
يسمى خرطان زراعي أو خرطان معرف... أما كلمة شوفان فهي جديدة حيث أطلقت في القرن
الماضي فقط.
ومن
محتوياته: قلويدات، وسيترولز، وفلافونيدات، وحمض السليسيك ونشا، وبروتين، والذي
يشمل الجلوتين، وفيتامينات، وبالأخص مجموعة فيتامين ب، ومعادن مثل البوتاسيوم
والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والحديد والصوديم وهيدرات الكربون... ما يحتوي
على دهن وهرمون قريب من الجريبين (الهرمون المبيضي) وعلى الكاروتين بالاضافة الى
فيتامين ب ب (PP) وفيتامين د... وتتفاوت المحتويات الكيميائية بين أنواع الشوفان
العادي والتركي والأحمر والقصير والنبوي لكن المواد الأساسية والجوهرية توجد في
جميع الأنواع.