الحضرمى؛ قال: قلت:
يا رسول الله ؛ إن بأرضنا أعنابا نعتصرها فنشرب منها، قال:(لا)، فراجعته، قلت: إنا
نستشفى للمريض، فقال a:(إن ذلك ليس بشفاء ولكنه
داء)
قال آخر: وفي حديث
آخر أنه a سئل عن الخمر يجعل فى الدواء، فقال:(إنها داء وليست
بالدواء)[1]
مضار
الحرام:
قال آخر: أنا طبيب..
وسأخبركم بما يوافق ما أخبر به a من كون الخمر داء لا
دواء فيه.. وسأنقل لكم ما يقوله من لا يفرق بين الحلال والحرام.. فهذا الدكتور
أوبري لويس وهو رئيس قسم الأمراض النفسية في جامعة لندن يقول فى أكبر وأشهر مرجع
طبي بريطاني[2]:(إن الكحول هو السم الوحيد المرخص بتداوله على نطاق
واسع في العالم كله، ويجده تحت يده كل من يريد أن يهرب من مشاكله.. ولهذا يتناوله
بكثرة كل مضطربي الشخصية، ويؤدي هو إلى اضطراب الشخصية ومرضها (Psycho-pathic
Anomaly))
ثم يقول:(إن جرعة
واحدة من الكحول قد تسبب التسمم وتؤدي إما إلى الهيجان أو الخمود، وقد تؤدي إلى
الغيبوبة.. أما شاربو الخمر المزمنون (ch Alcoholics) فيتعرضون للتحلل الأخلاقي
الكامل مع الجنون)
قال أحدهم: لقد كان
الأطباء يزعمون في الأزمنة الغابرة.. بل على زمن رسول الله a.. بل حتى كثيرا من عوام عصرنا أن للخمر بعض المنافع الطبية.
قال: تلك أوهام
كثيرة وقعوا فيها بسب الجهل.. ولما تقدمت الاكتشافات العلمية بطلت تلك المزاعم
وتبين أنها مجرد أوهام، وأن كلام الصادق المصدوق a عنها هو الحق