والأهم من ذلك هو أن
المعالجة الانعكاسية تساعد القوة الشفائية الموجودة في الجسم دون اللجوء إلى
الأدوية الخارجية.
قلت: كيف ذلك؟
قال: لقد عرف وجود
سريان من الطاقة يربط بين الأعضاء الواقعة في نفس المنطقة الطولية، إلا أن طبيعة
هذه الطاقة لا تزال غير معروفة.
قلت: أهي كخطوط
المريديان الصينية التي بحث فيها أصحاب إبر الشفاء؟
قال: أجل.. واتفاقنا
على هذا يدل على أن هذا له أصل لا نعرفه.. وقد أمكن بواسطة التصوير الكرلياني
الحديث (KIRLIAN) مشاهدة مجالات الطاقة المحيطة بالأشياء.. وقد شوهد
في هذا التصوير أن مجالات الطاقة الموجودة حول مناطق الانعكاسات في القدمين تضعف
إذا ما كان هناك عدم توازن في المنطقة المتعلقة بهذه النقاط الانعكاسية، كما
شاهدوا كيف أن مجالات الطاقة هذه تزداد قوتها بعد المعالجة الانعكاسية.
قلت: ألا يمكن أن
يكون سر قدرة المعالجة الانعكاسية على تقليل الألم هو التدليك نفسه؟
قال: يمكن أن يكون
ذلك خاصة وأنه قد يسبب إفراز المورفينات الطبيعية من الدماغ.. ولهذا نجد بعض
المرضى، في بعض الحالات، يشعرون بإحساس معين في منطقة الجسم التي يجري معالجتها،
أي تدليك نقاط انعكاساتها.
قلت: فهل هناك آثار
مزعجة لهذا النوع من التداوي؟
قال: توجد آثار
مزعجة.. ولكنها قليلة مقارنة بأدوية قومك.
قلت: ما هي؟
قال: هناك ردود فعل
تختلف بين مريض وآخر.. منها رغبة أكبر بالتبول لأن الكليتين تطردان كمية أكبر من
اليوريا، أي البول، والذي قد يكون ذا لون ورائحة مختلفين.. ومنها زيادة