كتابين أصبحا من
الكتب المعتمدة في دراسة وممارسة الطريقة، أما الرائد الأول لهذه الطريقة في
بريطانيا فهي السيدة دورين بيلي، والتي تعرفت على الطريقة من السيدة انغهام أثناء
زيارتها لأمريكا.
قلت: سلمت لك بكل
هذا.. ولكني أريد شيئا ملموسا أقنع به قومي.
قال: تقصد التفسير
العلمي الذي ينسجم مع عقول قومك.
قلت: لم تعدو ما في
نفسي.
قال: لقد قدمت
نظريات عديدة في ذلك، إلاّ أنّ الشيء المقبول هو أنّ المعالجة الانعكاسية تؤثر على
الدورة الدموية والأعصاب..
قلت: لا أشك في أن
الدورة الدموية الصحية مهمة جداً لأداء الوظائف بالشكل الصحيح لكل أعضاء الجسم،
فالدم هو الناقل للمواد الغذائية إلى كل الأنسجة، وهو الذي يحمل منها الفضلات
لطردها.
أما الجهاز العصبي،
فإنّ أكثر المشاكل سببها شد عصبي في مناطق الجسم المختلفة.
ولكن كيف تؤثر هذه
المعالجة في الدم والأعصاب؟
قال: هي مفيدة جداً
في تقليل الشد العصبي مما يجعل هذه المناطق المختلفة مسترخية أكثر، وبالتالي تؤدي
وظائفها بشكل أفضل.. ولمعرفة مدى دقة العملية، وكذلك أهميتها يجب أن تعرف أنه توجد
200،7 نهاية عصبية في القدمين والتي تتصل بباقي أجزاء الجسم من خلال الحبل الشوكي
والدماغ.
ومن الأمور المصاحبة
لهذه الطريقة العلاجية تكسير المعالج لبلورات الكالسيوم التي توجد في القدمين..
وهذه البلورات هي جزء من الكالسيوم الموجود في الدم، والتي تتجمع في القدمين، بسبب
الجاذبية الأرضية، إذا ما كان هناك عدم توازن في الجسم أي حالة مرضية.. وعندما يدلك
المعالج القدمين ويحس بوجود هذه البلورات فإنها تتكسر بفعل التدليك.